تعريف الفن التشكيلي
يعرف الفن التشكيلي على أنّه كل ما يؤخذ من الواقع الطبيعي ، حيث يتمّ صياغته بطريقة جديدة ، أي يتمّ تشكيله بشكل جديد ومختلف عمّا هو في الطبيعة ، فلذلك يطلق عليه اسم ( تشكيل ) ، حسب رؤية هذا الفنان الذي يقوم بأخذ أفكاره والمفردات التي يودّ تشكيلها من جديد من المحيط الذي يعيشه ، ووفق نهجه الخاص .
إنّأهم مدارس الفن التشكيلي الدارسين للفنون عموماً ، وللفن التشكيلي على وجه الخصوص ، قد وضعوا دراسة وتصنيفاً يحدّد المدارس التي تنتمي لهذا الفن ، سآتي على ذكر أهمّها :
- المدرسة الواقعيّة : وهي التي يتمّ نقل الواقع الموجود طبيعياً بصورة فنيّة ( طبق الأصل ) ، فتكاد تكون كصورة فوتوغرافيّة ، حيث تلتقطها عين الفنّان وتسجّلها بأدقّ تفاصيلها وأبعادها ، إلاّ أنّ وبسبب عدم تملّص الفنّان من مشاعره واحاسيسه ، فغالباً ما كان يدخل شيئاً من عواطفه في عمله ، فوجدت ( الواقعية الرمزية ، والواقعيّة التعبيريّة ) . وقد أثّرت الفترة التي ظهرت فيها الواقعية في أعمال الفنانين إنّ كان بتوثيق الشخصيات التي اشتهرت سياسياً أم اجتماعياً أم دينياً ، لنجد أعمالهم أتت على شكل كلاسيكي ، مهتمة بالبورتريه الصامتة .
- المدرسة الإنطباعيّة : وبدأت هذه المرحلة من الفن ، حينما قرر الفنان حمل مرسمه والخروج به خارج غرفته ، متجهاً إلى الطبيعة ، حيث كان يعتمد على المشاهدة الحسيّة ، فيضفي بذلك على المنظر أحاسيسه التي استقاها من انطباعاته الحسيّة المباشرة ، وتميّزت هذه اللوحات على إبراز العناصر الطبيعيّة أكثر كالنّور والظلّ ، وما إلى هنالك . .في ي هذه المدرسة أي (الأنطباعية) حمل الفنان مرسمه وخرج للطبيعة وتخلى عن المراسم والغرف المغلقة . كان هناك ما يسمى بالرصد لتلك الحالة المتجلية في الهواء الطلق . ليضفي الفنان على عنصر المشهد الماثل أمامه حالة حسية انطباعية .لها علاقة مباشرة مع إحساسه بالمشهد . بطريقة حسية سميت بالانطباعية . وقد تميز أعمال الانطباعيين ومنهم الفرنسيين خاصة . بتركيز الفنان على عنصري الظل والنور . وهنا برز أعلام لتلك المدرسة أمثال الفنانيين: ادوار مانيه – سيزان – ادغار ديغا – رينوار – كلود مونيه.
- المدرسة الإنطباعيّة الجديدة ، أو ما بعد الانطباعيّة : وهي دمج بين المدرستين الإنطباعيّة والواقعيّة ، بأسلوب حديث ، وقد تميّز فنانين هذه المدرسة بعدم رضاهم عن الطريقة الإنطباعيّة القديمة ، حيث بحثوا عن الأصالة والعمق ، فبقي مرسمهم في الطبيعة ، إلاّ أنّ ألوانهم كانت شديدة ، وأعمالهم تتسم بالتناسق ، فأتت أعمالهم على القماش للمرة الأولى .
وهي حصيلة المدرسة الانطباعية وما قبلها ، لكن بأسلوب جديد وفن حديث ، وهنا كان لا بد أن ينعكس الإحساس بعدم الرضى الذي ساور الرسامين الانطباعيين كافة في الثمانينات القرن التاسع عشر على الفنانين الذين جاؤوا من بعدهم أمثال( فان كوغ وبول غوغان ).
وهذه المدرسة تمثل المرحلة الاخيرة من الانطباعية. كونه لم يعد في نظر الفنانين ما بعد الانطباعية – تلائم روح العصر- وتولد القناعة لديهم إن شيئاً جوهرياً –أكثر أصالة وعمقاً – ينبغي أن يحل مكانه . فمثلاً: فان كوغ وهو فنان هولندي عاش ما بين عام 1853-1890 تميز:
- عنده التكوين ببساطة ذاتها. - مع النزوع الى التناسق.
- الالوان عالية النغمة . - كما أدرك الشمس والظل فرسمهما.
- لضربات فرشاته شدة متوترة. - أيضاً كان يرسم وهو في الطبيعة ذاتها.
وكان يرسم الموضوعات اللاشخصانية والمجهول للانطباعية. ولم يسبق لرسام أن ترك آثار فرشاته على سطح القماش في ذلك الوقت. وتوالت لوحات فان كوغ واحداً تلو الاخرى منها: البساتين – اكوام القش – الحصاد - البيت الاصفر – في المقهى – غرفة النوم – باحة السجن....الخ.
وهذه المدرسة تمثل المرحلة الاخيرة من الانطباعية. كونه لم يعد في نظر الفنانين ما بعد الانطباعية – تلائم روح العصر- وتولد القناعة لديهم إن شيئاً جوهرياً –أكثر أصالة وعمقاً – ينبغي أن يحل مكانه . فمثلاً: فان كوغ وهو فنان هولندي عاش ما بين عام 1853-1890 تميز:
- عنده التكوين ببساطة ذاتها. - مع النزوع الى التناسق.
- الالوان عالية النغمة . - كما أدرك الشمس والظل فرسمهما.
- لضربات فرشاته شدة متوترة. - أيضاً كان يرسم وهو في الطبيعة ذاتها.
وكان يرسم الموضوعات اللاشخصانية والمجهول للانطباعية. ولم يسبق لرسام أن ترك آثار فرشاته على سطح القماش في ذلك الوقت. وتوالت لوحات فان كوغ واحداً تلو الاخرى منها: البساتين – اكوام القش – الحصاد - البيت الاصفر – في المقهى – غرفة النوم – باحة السجن....الخ.
المدرسة الرمزيّة : وهي التي بدأت بالاعتماد على الترميز في الرسم ، والتخلّي عن التصوير طبق الأصل للطبيعة ، فكان الترميز واضحاً من خلال أوضاع الرسم وأيضاً الألوان . وهي ترميز الاشياء من خلال اللون، وترميز الوضعية للحالة أيضاً .
كما عمل الفنان روزيتي :فالفنان روزيتي جرب الرمزية من خلال لوحة (بياتريس المقدسة) . وهي لوحة تذكارية رسمها لوفاة زوجته .وكان هدفه الاحتواء الرمزي لوفاة بياتريس في اللوحة.ترينا لحظة صعود بياتريس الى السماء . وكأنها في غيبوبة وكان كل لون استعمله روزيتي معناه الواضح في الترميز .أهم الفنانين الرمزية : جيمس وسلر – دانتي روزيتي – شافان – غوستاف مورو .
المدرسة الدادائيّة : وكان هدف هذه المدرسة توصيف لكل ما هو مهمل في الحياة ، وبذلك تعظيمها وشرحها كما لو أنها غاية في الأهميّة ، كتصوير سلة المهملات ، أو أرصفة ملوثّة ، فكان الهدف من طريقة الرسم هذه هي إظهار الأهميّة .
ولدت الدادائية في عام 1916.
ومبتكر الدادائية هو الشاعر الروماني (تريستان تازارا). حيث قال :
أن الدادائية لا تعني شيئأ .
وانتشرت الدادائية بين عامي 1918 – 1920 من ألمانيا .والدادائية تمثل بالفن حالة رفض لفترة البلشفية الالمانية - لذلك لم تدوم طويلاُ – كان هناك فنان أسمه شفيترز لجأ الى الارصفة والى صناديق القمامة ولجأ الى كل ما يخدم غرضه لعمل قطعة فنية من سائر المهملات القديمة في عمل (الكولاج) . عامل شفيترز هذه البقايا بحنان منتقياً إياه لخواصها المظهرية- شكلاً ولوناً ونسيجاً ...لكن دون أن يخفي هويتها الاصلية مطلقاً .
وكان أكثر الفنانين شأناً وصلة هم الفنانين ( زيوريخ هانز – وجان أرب ).
ومبتكر الدادائية هو الشاعر الروماني (تريستان تازارا). حيث قال :
أن الدادائية لا تعني شيئأ .
وانتشرت الدادائية بين عامي 1918 – 1920 من ألمانيا .والدادائية تمثل بالفن حالة رفض لفترة البلشفية الالمانية - لذلك لم تدوم طويلاُ – كان هناك فنان أسمه شفيترز لجأ الى الارصفة والى صناديق القمامة ولجأ الى كل ما يخدم غرضه لعمل قطعة فنية من سائر المهملات القديمة في عمل (الكولاج) . عامل شفيترز هذه البقايا بحنان منتقياً إياه لخواصها المظهرية- شكلاً ولوناً ونسيجاً ...لكن دون أن يخفي هويتها الاصلية مطلقاً .
وكان أكثر الفنانين شأناً وصلة هم الفنانين ( زيوريخ هانز – وجان أرب ).
- المدرسة السورياليّة :
حيث اعتمدت هذه المدرسة على تجسيد الأحلام والأفكار ، فكانت ترسم عن طريق استعادة ما في الذاكرة ، لا عن طريق النقل .
انبثقت السوريالية بفضل اطلاع الشاعر آندريه بريتون على أفكار الفيلسوف فرويد بين العقل والخيال وبين الوعي واللاوعي.
استحدثت السوريالية بسطوة الاحلام. وبتلاعب الفكر الحر.
ورسم السوريالية هي نصف استعادة للذاكرة ونصف حلم مع حرية تامة في الصورة التلقائية . من أهم السورياليين : خوان ميرو- آرب- آيرنست.
استحدثت السوريالية بسطوة الاحلام. وبتلاعب الفكر الحر.
ورسم السوريالية هي نصف استعادة للذاكرة ونصف حلم مع حرية تامة في الصورة التلقائية . من أهم السورياليين : خوان ميرو- آرب- آيرنست.
- المدرسة التجريديّة : وهو يعتمد على تجريد الطبيعة للحقائق التي هي عليه ، وإعادة بثها بطريقة مختلفة عن حقيقتها ، وإنمّا برؤية الفنان التي تخضع لخياله ولألوانه الخاصّة والحركة .
وهو تجريد كل ما هو محيط بنا عن واقعه، وإعادة صياغته برؤية فنية جديدة فيها تتجلى حس الفنان باللون والحركة والخيال.
وكل الفنانين الذين عالجوا الانطباعية والتعبيرية والرمزية نراهم غالباً ما ينهوا بأعمال فنية تجريدية ، وحالة المدرسة التجريدية متقدمة بالفن في وقتنا الحاليمقولة لـ بول غوغان:
الفن تجريد استخلصه من الطبيعة بالتأمل أمامها وامعن التفكير جيداً بالخلق الناجم عن ذلك.
أهم الفنانين : خوان ميرو- كاندنسكي- بيت موندريان
ملاحظة: أود ان انوه هنا بأن الحديث عن الفن طويل جداً .لذلك قمت بأختيار بعض من المدارس الفنية الحديثة . واليكم اسماء الحقب الفنية التي لم نتطرق الى شرحها من العصر الحجري الى المدرسة الواقعية...
1. الباليوليتي 2. الفن النيوليتي 3.الفن البدائي 4. فن الطفل 5. فن الجنون
6. الفن الشعبي 7.الفن المصري 8. الفن الكريتي 9. الفن السيليتي 10. الفن الفارسي
11.الفن الاغريقي 12.الفن الاتروري 13.الفن الروماني 14.الفن الهللينسي
15.الفن الاشوري 16.الفن القبطي 17.الفن البيزنطي 18.الفن الساساتي
19.الفن الايرلندي 20.الفن الانكلوسكوني 21. الفن السكندينافي 22.الفن الاوردو
23.الفن الفايكنغ 24.الفن الاسلامي 25.الفن الأوتوني 26 الفن الروماوي
27.الفن التكعيبي 28 الفن المستقبلي... 29- فن الوحشي
1. الباليوليتي 2. الفن النيوليتي 3.الفن البدائي 4. فن الطفل 5. فن الجنون
6. الفن الشعبي 7.الفن المصري 8. الفن الكريتي 9. الفن السيليتي 10. الفن الفارسي
11.الفن الاغريقي 12.الفن الاتروري 13.الفن الروماني 14.الفن الهللينسي
15.الفن الاشوري 16.الفن القبطي 17.الفن البيزنطي 18.الفن الساساتي
19.الفن الايرلندي 20.الفن الانكلوسكوني 21. الفن السكندينافي 22.الفن الاوردو
23.الفن الفايكنغ 24.الفن الاسلامي 25.الفن الأوتوني 26 الفن الروماوي
27.الفن التكعيبي 28 الفن المستقبلي... 29- فن الوحشي
تعليقات
إرسال تعليق